آزيتا حاجيان ممثلة سينمائية ومسرحية إيرانية ، من مواليد منطقة ملاير الايرانية في العام 1958 م ، حصلت على مؤهل جامعي في الفنون الدرامية من جامعة الفنون بالعاصمة طهران.
بدأت فعاليتها الفنية في العام 1976 م ، من خلال مشاركتها بمسرحية " خانم شمس إسطعي " ، وبعد ذلك مشاركتها في مسرحية " بهرام جوبينه " ، وتوالت عروضها المسرحية التي كان آخرها مسرحية " الدائرة الطباشيرية القفقازية " .
أما في السينما فقد بدأت حاجيان مشوارها السينمائي في العام 1989م من خلال فيلم " لص الدمى " للمخرج محمد رضا هنرمند ، وفي العام 1998 م حصلت على جائزة العنقاء البلورية من مهرجان فجر السينمائي كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم " الشريط الأحمر " .
ولحاجيان إبنتان مهراوة ومليكة وهما الان نجمتان سينمائيتان بارعتان .
وشاركتها ابنتها مهراوة التمثيل في مسلسل "كيميا" الذي عرض مؤخرا على شاشة قناة آي فيلم و ظهرت في دور ابنتها "كيميا".
مهراوة من مواليد عام 1981 بالعاصمة طهران.انطلقت في مشوارها الفني حين لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات أي في العام 1989، مثلت في طفولتها في مسلسل الامام علي (ع) للمخرج داود ميرباقري والفيلم السينمائي "سارق الدمى" (دزد عروسکها) للمخرج محمد رضا هنرمند.
في العام 1992 ادت الدور في فيلم "دايان باخ" للمخرج فرهاد بوراعظم، ومن ثم هجرت التمثيل في الافلام لفترة 7 سنوات، لكنها عادت لتلعب دور الصديقة للممثلة باران كوثري في فيلم "تحت جلد المدينة" (زیر پوست شهر) للمخرجة رخشان بني اعتماد، وربما يعد هذا الفيلم اول مشاركة جادة لها كممثلة محترفة. بعد ذلك ظهرت مهراوة شريفي نيا في فيلم سينمائي آخر هو "فتاة اسمها تندر" (دختری به نام تندر) للمخرج حميد رضا آشتياني في العام 2000 ومن ثم "انظر اليّ" (به من نگاه کن) للمخرج شهرام اسدي في العام 2002.
ولكن لا شك ان ذروة أداء مهراوة كان في مسلسل "الساعة الرملية" (ساعت شني)، حيث برعت فيه بعيدا عن الادوار التقليدية التي تشاهد غالبا في المسلسلات والافلام السينمائية.
وما عدا الافلام السينمائية، مثلت مهراوة في العديد من المسلسلات التلفزيونية، لا شك ان اهمها هو مسلسل الامام علي (ع) (1991-1995)، حيث لعبت دور طفولة قطام.
واليكم بعض الصور التي تجمع النجمة مهراوة شريفي نيا بأمها آزيتا حاجيان منذ الطفولة حتى الآن.
ف.س/س.ب